التقارير والتحقيقات

بلطجية يؤسسون صفحة على التواصل الاجتماعي لأسترداد الحقوق بلطجية يؤسسون صفحة على التواصل الاجتماعي لأسترداد الحقوق

احجز مساحتك الاعلانية

كتب:-خالد الجارحي
أسس مجهولون صفحة بعنوان «السايس البلطجى.. ضرب وطرد من المنطقة بـ1000جنيه»، «سواق الميكروباص أو التاكسى الحرامى.. ضرب وتكسير السيارة بـ1500 جنيه»، «حرامية السيارات.. استرداد السيارة وعاهات دائمة للسارقين، السعر حسب المعلومات ومكان السارقين»، «دكتور الجامعة الفاجر، تهزيق بـ500 جنيه وتهزيق وتكسير سيارته بـ1500 جنيه!».
تلك العبارات لم تكن فى مشهد من فيلم عربى، بل هى حقيقة من الواقع الافتراضى على صفحة «السراج لأعمال البلطجة واستخلاص الحقوق» على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، والتى تزعم مساعدتها للمظلومين واستخلاص الحقوق بالبلطجة.
ونشرت الصفحة تعريفا تقول فيه: «عشان احنا فى بلد مفهاش قانون يحميك أو يجيبلك حقك، فاحنا هنا علشان نجيب حقوق المواطنين، لو عربيتك اتسرقت الشرطة ما بترجعهاش، لو حد وقفك فى الشارع وخد فلوسك محدش هيحميك، باختصار علشان احنا بلد أكل الحقوق، بلد القوى بياكل الضعيف، احنا قررنا اننا مش هنسيب حق حد إلا لما نرجعه».
رغم أن الصفحة تدعو صراحة لأعمال البلطجة، وأثارت الكثير من التساؤلات من رواد موقع التواصل الاجتماعى، فقد نالت إعجاب أكثر من 71 ألف شخص.
وما بين سخرية وجدية الحدث انهالت الكثير من التعليقات ما بين مؤيد أو ساخر، جعلت أدمن الصفحة يبيح عن الكثير من أسرار شركته كما أطلق عليها، وأشار فى أحد ردوده على تساؤل أحد الأشخاص يدعى محمد المصرى عن كيفية معرفتهم للمظلوم، فرد أدمن الصفحة: «إنهم يتأكدون 100% ولهم خطوات للتأكد بمعرفتهم من صدق المظلوم»، فكان رد «المتسائل»: «أنا بحييك جدا يا أخ بلطجى.. هى دى فعلا أخلاق المهنة».
«بمناسبة شهر رمضان عملنا تخفيضات شوية على الأسعار بتاعتنا»، هكذا نشر أدمن الصفحة فى آخر تعليقاته، بعدما حاولت «المصرى اليوم»، التواصل معه لمعرفة مدى جدية الأمر، إلا أنه تجاهل الرد، وليس فقط على «المصرى اليوم»، حيث كتب: «تم إيقاف الرسائل بشكل مؤقت، نظرا لكثرة الطلبات التى جاءت إلينا، إن شاء الله سنقوم بالرد على جميع الطلبات وتحويلها للأقسام المختصة، وبعد ذلك سنقوم بفتح الرسائل مرة أخرى».

7

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى